•  رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع ! Do
  •  رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع ! Spacer
  •  رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع ! Spacer
  •  رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع ! Spacer


رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع !

أهلا وسهلا بك إلى منتديات أحلى كلام.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
تعليم الأطفال باللعب
احتياجات مولودك العاطفية
خففي ألم نمو أسنان رضيعك
نصائح لمساعدة طفلك للحصول على نوم أفضل
مشكلة الجنوح عند الأطفال
كيف يفهم طفلك الحب والصداقة
مشكلة التبول اللاإرادى عند الأطفال خطيرة ولا يجب إهمالها
تنمية ذكاء الطفل
غيري وسادة طفلك
لاتضرب الطفل على مؤخرته !!!!
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:47 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:46 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:45 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:43 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:42 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:40 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:39 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:38 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:36 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:35 pm












 
شاطر


 رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع ! Emptyالأربعاء فبراير 20, 2013 8:15 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع !
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبى
الرتبه:
عضو ذهبى
الصورة الرمزية
 
oussamadz2012

البيانات
عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 20/02/2013
العمر : 29
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع !   




ستكون بدايتي دون مقدمات .. سوى طلب صغير وهمسه *
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : " رحم الله إمرئ أهدى إليَّ عيوبي ! "

عندما يسود الظلام في أرجاء المكان
يعلن الليل عن رفع الستار!
و تبدأ الأمسيه !
الحضور على أُهبة الأستعداد
النجوم تتلألأ في كبد السماء
يتوسط الحضور
= ضيوف الشرف و كبار الشخصيات =
و يبدأ العـزف على أوتار الألم !
و تُسرد قصة تحمل في طياتها أجمل معاني المعاناة!
و مع أنسجام الجمهور
تهيج السماء الصافية في وسط الظلام الدامس !
و تتساقط دمعات الغيوم
و يخف بريق النجوم
ليعلن عن بداية المأساة
مع أول فصل يروى في الحكـاية !
بقلم : نوف حمد
.....................................
برد قارص .. ضباب يغطي المكان .. هدوء قاتل إلا من صوت نباح الكلاب ..
بعكس ذاك الفندق الذي كان يحتفل بالذكرى الأولى لتأسيسه .
حيث كان الجو دافئاً و البسمة تعلو وجوه الحاضرين , كان المكان مليئا بالضجيج لقرب موعد دخول مؤسس ذاك الفندق , إلا هوَ !
كان مختبئا في إحدى الزوايا المظلمة , مسدداً فوهة البندقية نحو مكان خروج ضحيته ..
يترقب قفزها لمرماه كي تنطلق رصاصته لتستقر في رأسها , و بالفعل حدث ما رسمه و تمناه ..
و لم يستغرق الحضور الآ 3 ثوانيٍ بالضبط , كي يستوعبوا مآ حدث , و في ظرف 10 دقائق .. طوقت الشرطة المكان و دب الرعب في نفوس الحاضرين ..
و ها هنا يأتي دوره لترتسم إبتسآمة السخرية على محياه .. و من ثم ينسـحب بهدوء !!

رفع جواله لأذنه بعد مآ شاف الرقم الي دق عليه و بدت المحادثه باللغة الأنجليزيه ..
معآذ : مرحبا ..
....... : أهلاً بك .. هل سار الأمر بنجااح ؟؟
معاذ : أجل سأنتظرك في المقهى الذي في كل مره كي تسلم المبلغ المتفق عليه حالاً .. وداعاً
قفل السمااعه و ركب دراجته الناريه و حرك عالمقهى ..
وصل و نزل قعد على وحده من الطاولات يستنى ..
تقدم منه واحد متلثم و شكله يثير الريبه
الرجال بأرتباك واضح و شك : أنت السيد معاذ ؟؟
معاذ : نعم
الرجال و هو يمد له الشنطه : تفضل ..
أخذها منه بعد ما شكره و تأكد من محتواها ..
ركب دراجته راجع للعمارة الي هو ساكن فيها .. كانت عماره صدئه و أقل ما يقال عنها أنها متهالكة ,
وصل و دخل غرفته ..
رمى نفسه على الكنبه و هو يتذمر من الصدااع الفظييع الي يداهمه هالفتره , حط يدينه على راسه و هو ياخذ نفس طويل تمتم بيأس : شوق .. أستني بقا شوي بس
لف راسه بتعب و طاحت عينه على المسدسات و البنادق الي كانت منتشره بأنحاء الغرفه ..
صد و هو يصبر نفسه بقصر الوقت المتبقي , أخذت دموعه مجراها على خده براحه , يحب الوحده عشان يرجع يبكي زي الطفل بلا قيود تمنعه !
بس ما باليد حيله , هذي حياته كـ [ قاتل مأجور ]
دايم كان يصببر نفسه و أنه ما بقى ألا شوي على ترك الشغله هذي .. و يوهم نفسه أنهم كفار و يستاهلون الذبح , و قطع عهد على نفسه من أول ما قرر قراره أنه يخوض بهذي التجربه الي إذا فشلت و ما قدر يجمع منها المبلغ المطلوب ممكن يخسر أخوه و سنده بالدنيا الشخص الوحيد الي بااقي له بحياته .. مستحيل أنه يفكر مجرد تفكير أنه يذبح أو يأذي أي واحد سعودي مسلم و موحد ..
................

تنبه على صوت المنبه مسك جواله و شاف الساعه كانت 3,30 قام و هو يحس بصدااع دخل الحمام تسبح
و لبس ملابسه طالع لموعده ..
نزل تحت و كان الجو جميل مع نسمة هوا , فقرر أنه يخلي الدراجة و يمشي على رجوله , و خصوصاً أن المكان قريب مو ذاك البعد ..
كان يمشي بسرحان و فجأه حس بشيء غريب يتمسك برجله , نزل نظره و شاف طفل صغير ما يتعدى 4 سنوات متمسك برجله و يشاهق و يضحك مبسوط , نزل نفسه لمستوى الطفل بأستغراب و شاله و صار يتلفت على أمل يلقى أهل البزر , ناظره و كان لعابه ينزل و هو يضحك , بعد عيونه بقرف أكثر شيء ما يطيقه البزران و يتقرف منهم بشكل كبييير , رجع يطالعه و هو يحس نفسه منقررف لأن البزر يحط إيده بفمه و تكون مليانه سعابيل و يرجع يحطها بوجه معاذ و ينبسط و يضحك من شكل وجه معاذ المتقررف و بقووه ,
حاول يمسك أعصابه من البزر العبيط الي معه و مسح وجهه بقرف ,ألتفت على صوت وحده تصرخ و تنادي : ميكيل , أوه و أخيراً وجدتك يا عزيزي [ مدت يدينها و أخذت الطفل من معاذ ] أشكرك لأنك ألتقطته لقد كآد قلبي أن يقف خوفاً عليه فهو طفل ,
و أنتبهت على معاذ و هو منقرف و يمسح لعاب البزر من خده .. و كملت بإحراج : أنا آسفه لابد بأنه أزعجك
معاذ : لا بأس لكن أنتبهي له أرجوكِ !
الأم : حسنا , و أشكرك مرة أخرى إلى اللقاء ..
أبتعدت عنه و هو كمل طريقه للجسر ..
{ تحت الجسر }
مشى بملل , وصل للمكان و وقف يستنى ,
مسك الجوال بعد ما رن رنتين و رد بصوته الي يتميز ببحته : مرحبا
.......... : اهلاً بك سيد معاذ كيف حآلك ؟؟
معاذ بضجر : بخير ,, يا صاح اين أنت هل تعلم أن الساعة الأن فوق الرابعه ؟؟
....... بأرتباك : أوه أنا أسف أنا أرآقبك الأن و أنتظر الى أن يخف الأزدحام
معاذ يتلفت : حسنا و كم من الوقت ستأخذ ؟؟
........ : القليل فقط
معاذ : حسناً أنتظرك لكن أنتظر كيف سأتعرف عليك ؟؟
.......... : لا تقلق أنا ساتي إليك
أنهى المكالمة و هو يتأفف قعد على واحد من الكراسي و مسك راسه بمحاولة تخفيف الصداع الفظيع ,, و ما انتبه الاا على كاس العصير ينكب فوقه بالكامل رفع راسه و هو معصب و يتوعد في الخبل الي فوقه.. بس تلاشت عصبيته يوم شافها و ارتسمت ابتسامة صغيره مصدومه على محياه و قال و هو مو مصدق : ليديا ؟؟
صرخت البنت بحمااس و حضنته : آه لقد كنت محقه أنت معاذ
بعدت عنه و صارت تتأمله بفرح : لققد تغيرت كثيرا " و رجعت تحضنه و هي مبسووطه "
معاذ بعدها عنه و قرص خدها : كم مرة يجب علي أن أقوول لكي بألا تعانقيني ؟؟
ليديا بزعل : لقد كنت مشتاقة لك
معاذ بحنان : و أنا أيضا لا تعلمين حجم أشتياقي لكي
ليديا بزعل : لاا أنت كاذب
معاذ : حسنا ماذا أفعل كي ترضي ؟؟
أليس من المفترض أن أكون أنا من يتم أرضاؤه ؟؟
لفت عليه بأستغراب : لماذا ؟؟
أشر على شعره و وجهه الي مليانين عصير : بسبب هذآ .. لقد جعلتيني أضحوكه
ضحكت على شكله و تعلقت بإيده : هيا إذاً لنذهب كي تنظف نفسك
بعد إيده عنها بضيق و هي فهمت و بعدت عنه ,,
معاذ : لا أستطيع الذهاب إلى أي مكان فلدي موعد هنا
بوزت ليديا : لكن ألا تستطيع تأجيله
معاذ : لاا فعلى ما يبدو أنه مهم
ليديا تأشر على شعره : لكن ماذا ستفعل بشعرك ؟؟
كان بيرد عليها بس أستوقفه صوت جواله الي يرن
معاذ : مرحبا
........ بهدوء : لقد رأيت ما حصل معك بينما أنتظر فرصة للقدوم إليك .. تستطيع الذهاب للأغتسال و لا مانع لدي من تأجيل الموعد
معاذ بحركته المعتاده رفع أصبه و حك خده : حسنا .. متى تريد أن يكون الموعد
.......... : غدا في نفس المكان قبيل الفجر , هل أنت موافق ؟؟
معاذ بابتسامه : حسنا
سكر جواله و التفت على ليديا : لقد اُجّل الموعد و كل هذا بسببك هل أنتِ راضية الآن ؟!
عند ليديا كانت تراقب معاذ و هو يكلم و تراقب تعابير وجهه , بالغربه الي هي أغتربتها بسفرها و دراستها بعيد عن أمها ما كانت تفكر الا فيه هو ,, ما كانت تتذكر غيره و كانت تحس بحنين له و لايامها معه هواشه لها , و صراخه عليها لمن تلمسه , و ما كان يجننها الا لما تتذكره و هو ياكل كيف يخبص الأكل فوق تحت و بعدها ياكل تعشق عفويته و براءته و بعدها جديته لما يستدعي الموضوع , و عصبيته الي ما يكون معاذ إذا ما عصب باليوم الواحد مية مره , تحب تشوفه و هو يدرس كيف يسخر كل حوااسه للكتاب الي قدامه و مستحيل يرد عليها مهما تكلمت معاه ..
صحت من تأملها له على صوته و هو يعاتبها عشآن موعده انلغا
فرحت و كانت بتتعلق فيه بس أنها مسكت نفسها لا يعصب عليها : إذا هيا فلنذهب الى عمتي ايفا أني مشتاقة اليها كثيرا و سعود أيضا آه كم أشتقت إليهما هيا بنا
تغيرت ملامح وجه معاذ يوم جابت طاري سعود : سعود لم يعد موجودا
ليديا بفجعه : مااذاا تعني هل ماااات ؟؟
معاذ أنهبل : بسم عليه فال الله و لاا فاالك يالغبراء
ليديا بقلة صبر : اللغة أرجوك
أبتسم على عصبيتها : لاا لم يمت هو حي يرزق لكنه يواجه بعض المشاكل حالياً , لذا لن تستطيعي رؤيته
عقدت حواجبها : بعض المشاكل ؟ مثل ماذا ؟؟
معاذ مشى قدامها : دعينا نذهب الى ايفا الآن و سأشرح لكِ كل شيء عندما نصل
ليديا و هي تلحقه : لكن أين دراجتك الناريه فأنا متعبة و لا أستطيع المشي
معاذ بروقاان : ان الجو رائع اليوم لذا قررت تركها و المشي سيرا على الأقدام .
مشت جنبه و هي تتأفف : لكن حقا أني تعبه لم أعد من أغترابي سوا اليوم و مشيت من المطار الى هنا سيرا على الأقدام و تريد مني أيضا المواصلة إلى بيت ايفا سيرا أيضا ,, آه لا أستطيع
معاذ : لا تكثري من الكلام و أسرعي قبل أن يحل المساء
مشت جنبه و هي تتذمر : لماذا لا نأخذ سيارة أجرة إذاً
معاذ الي بدا يعصب : لو أني أريد ركوب وسيلة مواصلات لأحضرة دراجتي إذا كنتي تريدين الركوب أذهبي لقد بدأتي تثيرين أعصابي حقا
مشت و هي مبوزه : حسنا لا تغضب !
بعد ساعه الا ربع تقريبا وصلوا لبيت العمة ايفا الي كان بضواحي المدينه و طبعا ما سلم معاذ من تذمر ليديا المستمر ليييييييين وصلوا
دخلت قبله و هي تحس بحنيين لهالبيت و لإيفا بعد
ليديا تدور في البيت و تدوّر : إيفا عزيزتي أين أنتِ ؟؟
سمعوا صوت جاي من المطبخ بعدها طلعت إيفا الي كانت عجوز سمينه شعرها أبيض و قصير وجهها مليان تجاعيد و بصوت مهزوز : آآه عزيزتي ليديا لقد عدتي أخيرا
أرتمت ليديا بحضن ايفا الي فقدته كثيييير و بدت تبكي : ايفا لقد أفتقدتكِ حقا
ايفا بحنان الأم : ليس أكثر مني يا أبنتي , أنظري كيف كبرتي و أصبحتي أجمل " و طقتها مع كتفها " لكنك أصبحتي هزيلة حقا ما هذا ؟؟
ضحكت و قبلت خد إيفا : لأنني أشتقت لطعامك كثيرا
ايفا تجلسها : سوف أعد وليمة بمناسبة قدومك اليوم و سأدعوا جميع الجيران و ستأكلين حتى تنتفخي , لكن أخبريني الآن ماذا فعلتي في أميريكا و كيف كان جيرانك هل كانوا طيبين ؟ و كيف كانت دراستك هناك ؟؟ و....
قاطعتها ليديا : كيف سأجيبك على كل هذا أنتظري
سدحت نفسها بحضن ايفا و بدت تحكي لها عن كل شيء صار معها بأميريكا , الجيران و الأصحاب و الجامعه و الشهاده و التكريم و مرتبة الشرف الي أخذتها حفل تخرجها و كيف كانت تاكل هناك
فجأه فزت : أين هو ؟
ايفا بأستغراب : من ؟
ليديا و هي تقوم تدورّ : معاذ لقد أتى معي لكن أين هو
قامت و هي تحس بالحنين و هي مو مصدقه : هل أتى معاذ معكِ حقا ؟؟
ليديا بأستغراب : أجل ..
نزل معاذ من فوق و هو لابس برمودا و تيشيرت و المنشفه فوق راسه بعد ما تروش ..
ايفا و دموعها برمشها تحتري أذن النزل : معاذ !
حاولت أنها تمسك نفسها ما تضمه لأنها تعرف عاداتهم في ديانتهم و أنه ما يجوز تلمسه و هي مو محرم له
ايفا تبكي : أين كنت يا عزيزي لقد أشتقت إليك كثيرا , لقد عذبتني ببعدك عني يا طفلي
معاذ : لم أعد طفلا يا إيفا لقد أصبحت رجلا لذا لا تخافي
ايفا تمسح دموعها : حتى لو صار عمركم 100 سنه ستبقون أطفالا في نظري
ليديا واقفه بينهم مفهيه ما تدري وش السالفه مو المفروض يكون معاذ ساكن هنا ليش ايفا تستقبله و تبكي و كأنها ما شافته من مده !
لمح معاذ الإستغراب بعيون ليديا و أشر لها تقعد بالكنبه الي مقابلته و بدا يتكلم معها (( بس قبل لا نتعمق بكلامه خلوني أوضح لكم صورة العلاقه بين العمة ايفا و ليديا و معاذ و سعود الي جاء ذكره بالبدايه , ايفا تكون عمة ليديا و هي الي ربتها من بعد موت أمها و أبوها من يوم و هي بالمهد , و سعود يكون أخ معاذ الشقيق , و معاذ و سعود متربين على يدين ايفا و طبعا بتستغربون إسلامهم , هذا لأنهم ما تربوا على يد ايفا من الصغر كانوا مشردين من يوم عمر معاذ 15 سنه و سعود 17 , أما عن حياتهم قبل كذا ما أحد يدري عنها لا ايفا و لا ليديا , و كل ما يحاولون يفتحون معهم الموضوع و يعرفون عن حياتهم أول ما يلقون غير الصد , كذا مره حاولت ايفا انها تغير ديانتهم بس ما رضوا , فحبت تخليهم على راحتهم و لا تجبرهم و مرت السنين و صارت ايفا تعتني فيهم الثلاثه ليديا معاذ و سعود .. تتعب لتعبهم و تضحك لبسمتهم أعتبرتهم عيالها الي ما جابتهم ))
لمح معاذ الأستغراب بعيون ليديا , أشر لها تقعد عالكنبه الي قباله و رمى عليها القنبله بهدووء : سعود الآن محتجز لدى إحدى العصابات
ليديا شهقت و فتحت عيونها عالآخر بعدم تصديق : لماذا محتجز و لدى احدى العصابات ايضا ؟؟ بأي حق يأخذونه لماذا لم تقف بوجههم ؟؟ تكلم ماذا حصل ماذا
معاذ عصب عليها و هذي مشكلته سهل استفزازه و يتنرفز بسرعه : دعيني أكمل كلامي و لا تقاطعيني رجاءً!
ليديا بنفاذ صبر : أسمعك
معاذ بهدوء : بعد أن رحلتي أصبح لدى سعود فراغ كبير في حياته كما تعلمين فقد كنتي صغيرته المدللـه و طلباتك كانت أوامرا , و قد كنتي حقا كأخت صغرى له كان يجتهد و يجمع المال كل يوم لإسعادك , و يكد كل يوم لتحقيق حلمك بالدراسة في الخارج , و بعد أن رحلتي أصبح هناك فراغ كبير في حياته و لم يعلم كيف يسده , كان يود أن يكون رب أسرة و ينشأ له مطعما صغيرا ,, بدأت تلك الفكرة تكبر في مخيلته يوما بعد يوم و كان يرا نجاح مطعمه الصغير يزور أحلامه و خياله , و لم يطق الأنتظار أكثر فقرر البدء بمشروعه لكن ..
ليديا بنفاذ صبر : لكن ماذا ؟؟
معاذ يسند ظهره على الكنبه و يكمل : كان ينقصه المال ,, فقرر استدانة مالٍ من أحد أصدقائه ..
"" و بدا يغوص بذكرياته ذاك اليوم و هو يحكي لها بالتفصيل إيش صار معهم ""
دخل سعوود و هو يجر معاذ الي نصه نوم وراه
قعد بمرحه المعتاد قدام صاحب الكوفي الي هو صاحبه من سنين ,
سعود يمد يده : مرحبا جون .. كيف حالك ؟؟
جون بفرح لأنه شاف سعود : أهلا بك سعوود " و ميل راسه و شاف معاذ " أووه و معاذ أيضا مرحبا بك يا صغيري
سعود يحط ايده على راس معاذ و يحوس شعره : أجل لقد جلبته معي لأن الجو اليوم رائع جدا
عند معاذ كان متنرفز و ماسك أعصابه لاا يسفّل فيهم و يتكلم مع نفسه : وجع الحين الي يسمعهم يقوول بزر عمري 10 سنين ما كأني بطق الـ 20 قرييب
"" معاذ يمتاز بجسمه الصغير الي لما تشوفه تعطيه 15 سنه لا أكثر ""
بعد السوالف و السؤال عن الحال بدا سعود يمهد للموضوع : جون أليس شعورا رائعا أن تملك مطعما و عائلة ؟؟
جون بابتسامه : بالتأكيد
سعود : حسنا أنا حقا أود ذلك لكن ينقصني المال لبدء المشروع
جون أبتسم لأنه فهم قصد سعود : حسنا كم تريد ؟؟
سعوود ضحك : زين فهم الأشقر ذا
جون عقد حواجبه : اللغة من فضلك ..
سعوود : حسنا .. ممممممم "" لف على معاذ ""
معاذ كم تتوقع يكلف المشرووع ؟؟
معاذ باستهزاء من سؤال أخوه : 20,000,000
سعود : تهقى ؟؟
معاذ تثاوب بملل وعلى باله أخوه يجاريه : إيه
بس أنهبل يوم لف سعود على جون و الأبتسامه ما فارقت محياه : حسنا أقرضني 20,000,000 باوند
شهق جون بصدمه : عشرون ماذا ؟؟
سعود : 20,000,000 بااوند ..
جون و هو لسا مصدوم : هل جننت يا صااح ؟؟
سعوود عبس : لا
جون كان بيتكلم بس سمع واحد من الزباين يناديه و أستأذن من سعود و قال له أنه راجع له بعد شوي ..
معاذ لسعود : هيه أنت جنيت ؟؟
سعوود : لا , ليش ؟؟
معاذ : 20,000,000 باوند على مطعم ؟؟
سعود : موب أنت الي شرت علي ؟؟
معاذ حط إيده على راسه و هو مو مصدق غباء أخووه : سعوود حبيبي هذي 20,000,000 مو لعبه هاه
كان سعود بيرد عليه بس قطع حديثهم تدخل شخص غريب ..
الغريب : مرحباً
سعود و معاذ : أهلاً بك
الغريب لسعود : المعذره فبينما كنت أنتظر صديقي سمعت بالصدفة حديثكم و أريد مساعدتك ..
سعود بأستغراب : مساعدتي في ماذا ؟؟
الغريب بثقه : في المال .. لـ .. لكن نصف المبلغ فـ 20,000,000 باوند كثير جدا
سعود يكلم معاذ : تتوقع 10,000,000 تكفي ؟؟
معاذ و هو لسا مو مستوعب تناحة أخوه : تكفي و زياده
معاذ يتكلم مع نفسه : معقوله ما يعرف سعود و أول مره يقابله و يبي يعطيه كل هالمبلغ الكبير ؟ اييه ليش أغث نفسي يمكنه فاعل خير و يبي يكسب أجر سعود
أتفق سعود مع هذا الرجال و تبادلوا الأرقام و المكان الي بيقدم الغريب لسعود المبلغ فيه ..
أنتظر سعود جون ليين جاا : و أخيراً عدت
جون : دعنا نتكلم عن موضوع الـ 20,000,000 بااوند
سعود بأتسامه : لا عليك لقد تدبرت الأمر .. و الآن وداعاً فأنا في عجلة من أمري
صافح سعود جون و بعدها سحب معاذ و طلعوا من الكوفي و معاذ مو عاجبه موضوع ذاك الغريب ابد
سعود و هو مبسوط : و أخيييييييييييييرا دبرت الفلوس !!
معاذ : أنت من جدك ؟؟ 10,000,000 كثيييييير
سعود : باخذ نصها و بأرسل الباقي لـ ليديا
معاذ : يا ذا الليديا الي ذابحتك
سعود تنهد و غمض عيونه : تشبه شوق .. صح ؟
معاذ و هو يتقدم : بسم الله على شوق منها
[ سكت شوي بعدين كمّل ]
معاذ : تراني مو متطمن لذا الرجال
سعود : ما عليك أن شاء الله كل شيء بيكون تمام
معاذ : أن شاء الله
مشوا راجعين للبيت و مروا على السوبر ماركت و جابوا الأشياء الي وصتهم عليها ايفا .. و بعدها وصلوا
عطوا ايفا الأشياء و هي دخلتها و رتبتها بالمطبخ بعدين جت و قعدت بينهم و هي تسمعهم يتكلمون بلغة ما تفهمها بس كانت مبسوطه أنهم قاعدين يتكلمون مع بعض
معاذ : أنت خبل و لا مجنون و لا متخلف و لا إيش ؟؟
سعود : أقول ما تلاحظ أنو كل ما حلالك الوضع سبيتني .. ما كأني أخوك الكبير ؟؟
معاذ : هذا البلا الأخو الكبير .. بالله 10,000,000 بذمتتك وش بتسوي فيها ؟؟
سعود : قلت لك برسل نصها لـ ليديا
معاذ : سعود فتح مخك رجال ما تعرفه و لا يعرفك وش مصلحته يعطيك 10,000,000 بالساهل ؟
سعود : ما أدري .. بس فيه أحد يجيه الخير و يرفسه ؟؟
معاذ و هو يقوم : سعود إصحى على نفسك لا تتورط بمشاكل !!
سعوود : يصير خير
مر باقي اليوم على خير .. و جاء بكرا الي كان اليوم الموعود لأستلام المبلغ ..
معاذ الي دخله برد من بعد ما أمطرت أمس و هو برا البيت : أصبر سعود بجي معك
سعود و هو يلبس جزمته : مستحيل آخذك و أنت بحالتك هذي
معاذ : بجي معك ياخي أخاف تخبص الدنيا
سعوود بمرح : لا تخاف يابن الحلال .. حسستني أنك أمي
بعد معاذ الغطا عنه و هو ناوي يقوم و يروح مع سعوود
سعود : خير مافي روحه ترا و أنت بالشكل هذا !
طلع من الغرفة و قفل الباب وراه
نزل تحت و لقى ايفا تجهز طاولة الفطور
طالعته و أبتسمت له : هيا يا عزيزي أنه الافطار .. أين معاذ ؟؟ يبدو أنه نائم سأذهب لإيقاظه
سعود بسرعه : لاا دعيه لقد قال بأنه لا يريد إفطارا فقط يريد أن يرتاح فهو متعب كما تعلمين
ايفا : أووه حسنا سأصعد له فيما بعد
سعود يمشي لناحية الباب طالع : هيا الى اللقاء
ايفا : أنتظر ألن تتناول إفطارك ؟؟
سعود : لا فأنا في عجلة من أمري .. وداعا
طلع و هو يشتعل حماس و من أمس و هو يخطط و يعدل من أثاث و من مبنى و حجم و حفل الأفتتاح .. كان متحمس بمعنى الكلمه ..
وصل للمكان المحدد قبل الموعد بنص ساعة و جلس يستنى الرجال يجي ..
مرت 10 دقايق بس و شاف رجال غريب غير الي أمس يتقدم له و يمد يده له ..
صافحه سعود و هو مستغرب : أهلاً بك .. لكن من أنت ؟؟
الرجال : مرحباً أنا أدعى لويس و لقد وُكلت بإيصال المبلغ إليك
طلع الرجال شنطة مستطيلة و ورقة مكتوب فيها كلام كثير
لويس : حسنا يا سيد توقع هنا ثم تستلم المبلغ و تذكر بأن موعد السداد بعد نصف سنة فقط أي 6 أشهر !
سعود مو لمة أبد و أبحر بخيلاته مع مطعمة الصغير و مع ليديا لما توصلها الفلوس و تنبسط فيها .. وقع الورقة الي قدامه بدون ما يقراها من حماسه و سلم على الرجال و أخذ الشنطة و تأكد من المبلغ بصورة سريعة و مشآ راجع للبيت
....
عند لويس مسك جواله و رد من بعد أول رنه : مرحبا سيدي
........ : كيف جرى الأمر ؟؟
لويس : بأحسن حال , لقد كان يشتعل حماسا و لم يقرأ العقد كاملاً
........ : هذآ جيد أود أن تمر هذي النصف سنة سريعاً لأننا بأمس الحاجة إلى المال .. و الآن وداعا و أخبرني بكل جديد يطرأ عليك
لويس : أمرك
قفل لويس السماعة و هو مو راضي عن أعمال هذي الجماعة بس أنه مجبور ينفذ أوامرهم .. كان وده ينبه سعود على العقد و أنه لازم يقراه كامل لا يتوهق .. بس كانت العصابه حاطه عليه رقابه و يهددونه
تنهد و هو يتمنى من كل قلبه أن سعود يقدر يفك نفسه من هذي الورطه الي أنحط فيها و مشى راجع للبناية الي تتمركز فيها هذيك الجماعة
أما عند سعود كان يركض ما يمشي متحمس وده يبشر معاذ و ايفا و يرسل نص المبلغ لـ ليديا ..
وصل للبيت و ركض عند ايفا الي كانت تشيل أغراض الفطور : ايفا أنه يوم سعدي خمني ماذا أحمل !!
ايفا بأستغراب : لقد عدت مبكرا لكن ماذا تحمل ؟
سعوود : جبت الفلووس و ببني المطعم و أخيييرا !!
ايفا و هي مبتسمة لحماسه و فرحه : على رسلك يا بني ثم أنا لا أفهم ماذا تقول ؟؟
سعود : أنه المال سأبني لي مطعما صغيرا و أرسل لـ ليديا مالا أيضا .. و سأعمل على مطعمي ليلا و نهاراً كي أنتج أرباحاً طائلة .. و سأجعلكِ كبيرة الطباخين فيه
و سيصبح مطعمنا مشهورا و سيكبر يوما بعد يوم
ايفا : آه يا عزيزي هذا رائع حقا و أخيراً ستُحقق حلمك بامتلاك مطعم صغير ..
سعود : أجججل .. سأذهب لأخبر معاذ وداعاً
ايفا بحنان : انتبه لنفسك كي لا تسقط
سعود و هو يرقا الدرج ركض : لا عليك ِ فـ ..
ما أمداه يكمل كلامه ألا و هو طايح من أعلى الدرج
ايفا ركضت له بخوف : هل أنت بخير يا بني .. لقد قلت لك !
سعود بألم : أنا بخير لا عليكِ .. قام و رقا الدرج بشويش و هو يعرج
ايفا بشك : هل أنت متأكد أنك بخير ؟؟
سعود : أجل ..
طلع المفتاح و فتح الغرفة و ما وعا الا على معاذ و هو ينط عليه و يضربه : بدرري .. لا كان تأخرت نص ساعه زياده ليش راجع الحين ؟؟
سعود : هههههههههه بعد عني شفني جايب البشارة معي
بعد معاذ عنه و شاف الشنطه الي معاه و أشر عليها : هذي الــ
سعود بابتسامة : ايه
معاذ : قول إيش صار معاك بالضبط .
حكا له سعود كل شيء و يوم وصل لموضوع الورقه قرر أنه يقول له أنه قراها كامله
قاطعه معاذ : لحظه لحظه سعود قريت الورقه ؟؟
سعود بثققه : إيه
معاذ رماه بالمخده الي جنبه : كذااب !!
سعود : ايش فيها يعني ورقه لا راحت و لا جت ياخي
معاذ ماسك أعصابه لا يسفل في سعود : وش الي ورقه لا راحت و لاجت أنت ناوي تجنني ؟؟
أفرض كانوا كاتبين على الورقة كلاام غيير الي قالووه لك بعدين أنت صاحي ؟ تبي تجمع 10,000,000 في 6 شهور بس !!
أصلا متى يمديك تبني مطعمك الفله ذا ؟؟
سعوود يبتسم : ما عليك المبنى موجود و متفق مع راعيه و اليوم بروح أوقع العقد يعني بس باقي أأثث المطعم و الموقع حق المبنى كان إنما إيه بيعجبك
معاذ : و الله أنا خلاص أكتفيت منك سو الي أنت تبيه أنا مالي دخل فيك !
سعود : أفا تبريت مني !
معاذ : أنقلع لا أقوم أتوطى في حوض بطنك يالرخمه
ضحك سعود على عصبية معاذ و قام طلع من الغرفة .. بعدين رجع و توجه لمعاذ الي كان منسدح و باين عليه التعب
معاذ بصوته المبحوح : خير وش جايبك ؟؟
حط إيده على جبهة معاذ يتحسس حرارته : حرارتك لسا ما أنخفضت
طلع و نزل تحت بسرعه : إيفا .. إيفا أين أنتِ ؟؟
إيفا تطلع من المطبخ : أنا هنا يا عزيزي ماذا تريد ؟؟
سعود : مممم .. أريد أي شيء قد يساعد في خفض الحرارة !
إيفا بأستغراب : لماذا ؟
سعود : أخي , لم تنخفض حرارته بعد
إيفا بخوف : حسنا سآتي الآن أذهب و أعتني به إلى أن آتي
سعود يرقا فوق : أنتضركِ
توجه لغرفة معاذ بأبتسامته المعتاده الي ما تفارق وجهه
بس تلاشت إبتسامته يوم شاف معاذ مغمض عيونه و جسمه متعرق من زود الحراره
توجه له بخوف : معاذ [ و صار يضربه مع خده ] معاذ أصحى الله يخليك
معاذ بتعب و هو لسا مغمض عيونه : وجـ .. ـع أبعد عنني شفـ..ني صاحي و بخير
سعود : معاذ شكلك ما يطمن متأكد أنك بخير قوم نروح المستشفى [ و رفعه شوي ]
بعد عنه معاذ : الحين أنت وش مجلسك هنا ياخي روح تراك ضيقت علي و بعدين تدري أني ما أداني المستشفيات !
عصب سعود لأنه يعرف معاذ أخر شيء ممكن يفكر فيه صحته كان بيتكلم بس قطع عليه دخول إيفا
إيفا بقلق واظح : معاذ عزيزي هل أنت بخير ؟؟
معاذ : أجل لا عليكِ , تستطيعين الخروج
إيفا : لكن سعـ ..
قاطعها معاذ : لا عليكِ , أنظري فأنا بأحسن حال
إيفا بقلق : حسنا لكن إذا أحتجت لشيء لا تتردد بإخباري
معاذ : حسنا
سعود بغيض : تستهبل أنت ؟
معاذ و هو يرجع ينسدح : لا , و في أحد قاله ؟
سعود بنفاذ صبر : معاذ أنت تعبان !!
معاذ بملل : طيب و إذا ؟؟
سعود طلع و هو معصب : أحسن عمرك ما شفيت
معاذ بابتسامة : سكر الباب معك
طلع سعود و لا كأن فيه أحد يكلمه و نزل تحت و حاول يتناسى موضوع معاذ و يرجع يتحمس ,
[ المهم ملخص الأحداث , شرا سعود المبنى و تعاقد مع حقين الأثاث و أرسل 2,000,000 باوند لـ ليديا , و بغضون ثلاثة أشهر كان يوم الإفتتاح ]
بيوم الإفتتاح
كان المطعم من برا أقل ما يقال عنه أنه عااااادي بمعنى الكلمه ,
بس ما أن تدخل جوا حتى تنبهر بالطراز المكسيكي الي يجذبك و يجبرك تاخذ لفه للمكان بعيونك أكتض المكان بالزوار لأن أصحاب سعود كثر بحكم أنه أنسان إجتماعي بمعنى الكلمة و أصحابه ما قصروا بالتجميع
كانت الفرحه ماليه وجه سعود و الإبتسامه ما فارقت محياه , و معاذ كان مبسوط لفرح أخوه , و إيفا كانت تحس بالراحه و هي تشوفهم يبتسمون و متوترين و ما هجدوا من يوم ما فتح باب المقهى , كانت تشوف معاذ و لأول مره بحياته يتحمس و يضحك من قلب أول ما جا عندها و هو بعمر 15 سنه كان إنطوائي و ما يكلمها أبد و لا يحتك فيها بس مع الوقت تعودت عليه و صارت تسحب منه الكلام سحب , بعكس سعود الي ما عمره شافته معصب و دايم مشروح صدره و يضحك لو على أتفه الأسباب , بس كان عيبه أنه حساس و سهل تدمع عيونه لو على فلم !!
صارت أحداث عاديه و خبه بيوم الإفتتاح بس لا شيء يذكر ,
اما باليوم الي بعده كان المطعم فااااضي !!
و لا حتى زبون واحد , بس هذا ما ثنا من عزيمة سعود راح و سوا إعلانات بكل مكان و صار يجمع الناس , بس بدون فايده , لأن الناس أول ما يشوفون شكل المطعم من برا يغيرون رايهم و يرجعون أدراجهم ,
و سعود بدا يفقد الأمل بعد مرور شهرين و مشروعه فشل بمعنى الكلمة , و ما باقي إلا شهر بس و يرجع المبلغ الي هو تدينه !!
خلال أسبوعين قفل المطعم و عرض المبنى للبيع , و أنباع بسرعه لان الموقع كان أستراتيجي , و جاب 3,000,000 و من يوم ما قفل سعود المبنى و هو يائس و يحاول يجمع فلوس عشان الموعد المحدد بعد أسبوعين عشان يسدد دينه , لكن بدون فايده , حاولت إيفا تعطيه كل ما عندها و باعت بعض من ملابسها بس ما جابت و لا حتى مليون واحد , و معاذ ما يأس و كان يحاول بجد بس بعد ما قدر يحصل و لا حتى مليون هو الثاني , كان سعود يحاول أنه يتسلف من أحد أصحابه بس معاذ حلف عليه أنه يمسح الفكره من باله كلياً
مرت الأسبوعين بدون فايده , كانت مليانه هواش ما بين سعود و معاذ , و دعوات إيفا بس كل هذا كان بدون فايدة
يوم الأحد [ بعد مرور الأسبوعين ]
كانوا كلهم قاعدين بالصاله و على أعصابهم متى يدق الجرس!!
سعود بمرح : إيفا لما أنتِ خائفة ؟؟
إيفا الي تحتري بس ينفتح الموضوع و أنفجرت بكا : ماذا ستفعل إن لم يسامحك ؟؟
سعود بابتسامه : لا عليكِ فأنا لست طفلا أستطيع تدبر أمري !
إيفا : و إن كان رجل عصابات لا يرحم ماذا ستفعل ؟
سعود كان بيتكلم بس قطع عليه معاذ الي قام و هو متنرفز حده و صرخ بقهر و طلع من البيت و هو يحاول يضبط أعصابه بس مو قادر
صار يركض و يحاول أنه يفرغ غضبه بالركض , بس ما فاده
أما عند إيفا كانت تبكي و سعود يهديها و يطمنها
سمع صوت الجرس و راح يبي يفتح
سعود : من أنت ؟؟
الرجال : أنت السيد سعود أليس كذلك ؟
سعود : أجل ماذا تريد ؟
الرجال طلع الورقة : أريد منك تسليم المبلغ الذي تدين به لنا !!
سعود : آآآآه ذلك , أنا حقا آسف هل تستطيعون الإنتظار نصف سنة أخرى فأنا لا أملك 10,000,000 الآن !!
الرجال : عفواً ! لكن المبلغ الذي تدين به ليس 10,000,000 فحسب !!
سعود بأستغراب : إذاً ؟؟
الرجال و هو يمد له الورقة : إنها 20,000,000
سعود أخذ الورقة بإستغراب و قراها للأخير و أنصدم , كيف ما أنتبه
كيف ما فكر أنه يقرا الورقة للأخير !!
سب نفسه على غباءه و تنهد بقلة حيله

- نهاية البارت *







 الموضوع الأصلي : رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع ! // المصدر : منتديات احلى كلام // الكاتب: oussamadz2012




oussamadz2012 ; توقيع العضو




مواقع النشر (المفضلة)


الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع


خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع ! , رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع ! , رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع ! , رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع ! , رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع ! , رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع !
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ رسمتها عبثا في مخيلتي و لم أُدرك أن الأشباح تزور أرض الواقع ! ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا

>




مواضيع ذات صلة



الساعة الآن

نصك هنا
عراق فوتو ازياء ستار شات ستار قناه mbc2 قناه روتاناافلام مجتمع برستيج نصك هنا
موقعك هنا
نصك هنا نصك هنا نصك هنا نصك هنا نصك هنا نصك هنا نصك هنا
موقعك هنا
نصك هنا نصك هنا الموقع هنا الموقع هنا الموقع هنا الموقع هنا الموقع هنا