• 	 التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!   Do
  • 	 التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!   Spacer
  • 	 التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!   Spacer
  • 	 التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!   Spacer


التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!

أهلا وسهلا بك إلى منتديات أحلى كلام.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
تعليم الأطفال باللعب
احتياجات مولودك العاطفية
خففي ألم نمو أسنان رضيعك
نصائح لمساعدة طفلك للحصول على نوم أفضل
مشكلة الجنوح عند الأطفال
كيف يفهم طفلك الحب والصداقة
مشكلة التبول اللاإرادى عند الأطفال خطيرة ولا يجب إهمالها
تنمية ذكاء الطفل
غيري وسادة طفلك
لاتضرب الطفل على مؤخرته !!!!
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:47 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:46 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:45 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:43 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:42 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:40 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:39 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:38 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:36 pm
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 2:35 pm












 
شاطر


	 التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!   Emptyالخميس أبريل 11, 2013 8:39 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبى
الرتبه:
عضو ذهبى
الصورة الرمزية
 
milaeduc.com

البيانات
عدد المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 11/04/2013
العمر : 27
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!    




التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!


التضحيـة.. روعة العطـاء..
الغائبـة! «إذا دخلت الأنانية من الباب.. خرجت السعادة من الشباك»، مقولة
تصدق على كثير من بيوتنا التي يعيش ساكنوها تحت سقف واحد.. يتشاطرون ذات
الهواء، وتجمعهم الجدران نفسها، ولكنهم مع ذلك لا يعيشون معًا.

يجمعهم
المكان.. ولا تجمعهم المشاعر.. كل واحد منهم جزيرة منعزلة عن الآخر، وفي
المنعطفات والمحطات، بل والمواقف اليومية العابرة تتأكد أنانيتهم
وفرديتهم!!

إنها بيوت تغيب فيها «التضحية»، ويغادرها «الإيثار»، وتسكنها «الأثرة».

بيوت تعيسة، وإن بدت متماسكة، باردة وإن تصبب أصحابها عرقًا من فرط القيظ، موحشة رغم جلبة ساكنيها، مقفرة، وإن كانوا أثرياء!

غابت التضحية عن كثير من بيوتنا، فافتقدنا صورة جميلة، هذه بعض تفاصيلها.

يرتفع
أذان الفجر فيتحول البيت كله إلى خلية نحل، الكل يضحي براحته لأجل الله،
فتكون بداية اليوم صلاة جامعة يلفها الخشوع والأمل في أن يكون اليوم أفضل
من الأمس.

بعد الصلاة.. لا يعود الجميع إلى دفء الفراش ولذة النوم،
تاركين الأم وحدها تكابد مهام اليوم، وتضحي بمفردها بحقها في الراحة
ليستريح الآخرون، بل يؤدي كل منهم عملاً، فتخف الأعباء عن الأم، ويغادرها
الشعور القاتل الذي يسكن كثيرًا من الأمهات.. الشعور بالظلم والقهر، وبأن
الزوج والأبناء «يستغلونها» ويبتزونها عاطفيًا، ولا أحد يضحي من أجلها، بل
من أجل البيت ببعض الجهد والوقت.

تتوارى وقت الأخذ
في هذه
الصورة الرائعة يفكر كل فرد من أفراد الأسرة في الآخرين قبل نفسه، ويقدم
احتياجاتهم على احتياجاته يسعد لسعادتهم، ويشقى إن شقوا.. فالأب لا يشتري
ما يريده ليلبي لكل فرد من أفراد أسرته احتياجاته.. والأم لا تطلب شيئًا من
زوجها إشفاقًا عليه، وإن فعلت فهي تتأكد أولاً من أن أبناءها لا ينقصهم
شيء، وهم بدورهم يتحرى كل منهم ما يريده أخوه، ولا يؤثر نفسه عليه.

في
هذه الصورة أب لا يبخل بوقته على أسرته، ولا يلقى بكل الأعباء على عاتق
زوجته، أب يعرف كيف يوازن بين عمله وواجباته الأسرية، فلا يقصر في متابعة
أبنائه دراسيًا، وفي تفقد أحوال زوجته، يأخذ من القوامة جانبها الرائع،
فيحمي ويعين وينفق ويعذر، ويؤدي واجباته قبل أن يسأل عن حقوقه.

وفيها
أم كالشمعة تضيء لكل أفراد أسرتها وتذوب لأجلهم، تمرض فلا تشكو، تتألم فلا
تغيب ابتسامتها، تعطي فإذا حان وقت الأخذ توارت ولم تطلب سوى سعادة أسرتها
واستقرارها، شمعة يغذيها زوجها وأبناؤها بالتقدير والامتنان والحب فتظل
مشتعلة تنير بيتها وتنشر الضوء في نفوس ساكنيه.

والأبناء في هذه
الصورة - أيضًا - لا ينسون في غمرة طموحاتهم أنهم ينتمون إلى بيت وأسرة
يستحقان منهم بعض الوقت والجهد، فلا يتقوقعون على أنفسهم ولا يتعاملون مع
الأب كممول، أو الأم كخادمة.. يتنازلون عن مطالبهم إذا تعارضت مع مصلحة
الأسرة، ويتخلون عنها بطيب خاطر، إن لم تكن في مقدور والديهم، فلا يتذمرون
ولا يتهمون هذين الوالدين بأنهما خارج الزمن ومقصران في حقوقهم.

ما
أروع تلك الصورة التي تحطمت في بيوت كثيرة لا يعرف معنى التضحية فيها سوى
أم يتفاعل معها الزوج والأبناء كآلة، عليها ألا تكف عن الدوران، وإن فعلت
إرهاقًا وطلبًا لبعض الراحة العزيزة اتهموها بالتقصير، ولم يفكر أحد منهم
في أن يقترب منها، ويجفف عنها عرق العناء، ويقبل جبينها المكدود، ويتحمل
عنها بعض ما تتحمل دون أن يشعرها بالذنب والتقصير.

أين لنا ببيوت.. تسكنها التضحية.. وتسري في دماء أربابها متدفقة قوية تجرف أمامها كل ما يفسد هذه الدماء من أنانية وأثرة وطمع.

أين
لنا ببيوت لم يلوثها غبار المادية، ولم تحبس الطموحات الفردية ساكنيها في
سجون الأخذ وحده، ولم يعرف العطاء والتضافر والتماسك لها طريقًا.

إن
التضحية الغائبة عن كثير من بيوتنا ليست قيمة واحدة.. إنها نسيج رائع من
القيم، تجمعت فيها معًا خيوط التعاون والانتماء والحب والتسامح واليقين
والإخلاص، والوعي بالهدف الكبير للأسرة، فكانت نسيجًا متكاملاً تمزق للأسف
في معظم البيوت!

التضحية وأسرة إبراهيم
بالتضحية لم تتردد هاجر
(رضي الله عنها) في البقاء وحدها - وفي رقبتها رضيع ضعيف - في صحراء مقفرة
لا تعرف ما يحمل لها الغد، ولكنها توقن بمن يملك اليوم والغد فتقولها صادقة
لزوجها إبراهيم (عليه السلام) بعد أن قال: الله: إن الله هو الذي أمر
بهذا؛ إذن لن يضيعنا.
وبالتضحية المجدولة مع البر سلَّم إسماعيل (عليه
السلام) رقبته لأبيه، ولم يوجل لحظة وهو يقترب من الموت، وتدنو منه سكين
أبيه الذي اعتصر هو أيضًا مشاعر أبوته، وضحى بها انصياعًا لأمر الله.

وحين
تضافرت التضحية مع الحب وإيثار ما هو خير وأبقى، تنازلت سودة بنت زمعة
(رضي الله عنها) لحقها في زوجها خير الخلق (صلى الله عليه وسلم) لعائشة
(رضي الله عنها)، فلم تمسك بتلابيب الدنيا، ولم ترغب إلا في وجه الله، ثم
إدخال السرور على زوجها الحبيب بمنحه ما يحب حتى وإن كان ذلك على حساب
فطرتها وحقها.

ولولا التضحية ومعها اليقين لما ترك أبو سلمة (رضي
الله عنه) زوجته وهاجر وحده، ولما تحملت هي فراق صغيرها، وعنت أهلها،
استشرافًا لما هو أبقى، وثقة في أن الله الذي آمنت به قادر على أن يلم
الشمل، ويضمد الجرح.

فهيا نراجع أنفسنا ونفسح في بيوتنا مكانًا أوسع
للتضحية، ونسد السبل إلى هذه البيوت أمام الطمع والأنانية، وكل الأخلاقيات
الرديئة التي فرت أمام زحفها إلى نفوسنا وبيوتنا البركة والمودة والسعادة،
وأبى الحب والنجاح والاستقرار أن يسكنوا ديارًا ضلت التضحية إليها الطريق.

وليسأل
كل من لم يذق لذة التضحية نفسه: هل هو سعيد حقًا؟ ولا شك أنه إن لم يجمع
إلى عدم التضحية الكذب وخداع النفس، فلن يجيب إلا «بلا» مدوية صادقة،
وأيضًا مشبعة بالندم!






 الموضوع الأصلي : التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! // المصدر : منتديات احلى كلام // الكاتب: milaeduc.com




milaeduc.com ; توقيع العضو




مواقع النشر (المفضلة)


الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع


خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! , التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! , التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! , التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! , التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! , التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا

>




مواضيع ذات صلة



الساعة الآن

نصك هنا
عراق فوتو ازياء ستار شات ستار قناه mbc2 قناه روتاناافلام مجتمع برستيج نصك هنا
موقعك هنا
نصك هنا نصك هنا نصك هنا نصك هنا نصك هنا نصك هنا نصك هنا
موقعك هنا
نصك هنا نصك هنا الموقع هنا الموقع هنا الموقع هنا الموقع هنا الموقع هنا