خلف زجاج تلك النافذة

بكل هدوء تجلس أعتابها

تراقب القمر بقلب تائهة

بحلم طفولي كم تخشى أن ينهدم

.........




ثلوج جليديه

تعصف بداخلها

لم يأتي الربيع هناك

منذ زمن بعيد

والرياح لم تتوقف عن العزف

.............




فقط بداخلها هي

لا يوجد اتزان

تتراقص أحرفها على أوتآر الحيآة

قد تكون أرتوت من الألم حد الشبع

فـ لم يعد هنالك مجال لجرح جديد

لأنه وببساطة لم يعد هناك شيء بها لم يجرح

...............

فقط بداخلها هي

لا يوجد اتزان

تتراقص أحرفها على أوتآر الحيآة

قد تكون أرتوت من الألم حد الشبع

فـ لم يعد هنالك مجال لجرح جديد

لأنه وببساطة لم يعد هناك شيء بها لم يجرح

...............



يطول ليلها والانتظار رفيق لها

تريد أن تنهي كل آلامها في هذه الليله

تريد أن يضحك قلبها قبل شفتيها

كـ طفلة صغيرة بمرحها ... وضحكتها

نعم أكررها كثيرا

أريد أن أبقى هكذا

فلم أعتد أن تدمع عيني بكل ضعف

ولم أعتد أن يكون الحزن ونيس لي

مهما كان الألم قاتلاً لم أعتد على ذلك

فقط سأترك كل ما مضى خلفي

لن أدع صفحات مضت

سواءًا كانت جميلة أو لا

أن تعيقني عن إكمال الطريق

لن أصدق أن الماضي أجمل مما يخبأه الحاضر

قد يكون الماضي جميلاً لكنه هكذا لأنه فقط لن يعود

لكن هذا لا يعني ان المستقبل لن يكون أجمل منه

سأنهي الآن وهنا كل ألآمي وضعفي وأحزاني

فـ لدي جسر طويل علي أن أكمله

حتى يصل حلمي إلى الواقع

..............

اقترب الربيع ... أعلم أنه سيزور قلبي قريباً

وتستر حروفي بالرقص على أوتآر الحياة